Repair
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطبيب الخاص للرئيس صدام حسين

اذهب الى الأسفل

الطبيب الخاص للرئيس صدام حسين Empty الطبيب الخاص للرئيس صدام حسين

مُساهمة من طرف أشرف عثمان السبت يناير 30, 2016 7:20 am


الطبيب الخاص للرئيس العراقي الراحل يروي لـ «العرب» أسراراً جديدة عن حياته (1-2):

قصة الطفل الذي أبكى صدام حسين





الخميس، 22 أكتوبر 2015 01:33 ص

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

.

هو أحد أكثر المقربين من أكثر الزعماء العرب الذين دارت حولهم تساؤلات لا حصر لها، قال عنه الرئيس الراحل «كيف أعينه وزيراً للصحة، وهو بالنسبة لي أهم من رئيس الوزراء». الدكتور علاء حسين بشير، ليس فقط خبيراً عالمياً في مجال التجميل، لكن القدر أدخله في الدائرة المحيطة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين، حيث تعرف عليه عن قرب وكان طبيباً خاصاً له. «العرب» التقته خلال زيارته للدوحة، وأجرت معه حواراً موسعاً ننشره على حلقتين، كشف فيه الكثير من الأسرار والحكايات الخاصة عن الرجل الذي ما زال العالم العربي منقسماً حوله حتى اليوم، بين من يراه بطلا قومياً، وبين من يعتبره أحد أهم أسباب عدم الاستقرار في المنطقة. ويروي الدكتور علاء بشير، مواقف إنسانية عن صدام حسين تنفي الصورة المروعة التي رسمها البعض له وأخرجته من طور البشر إلى مصاف مصاصي الدماء.
اللقاء الأول
¶ بداية دكتور علاء.. كيف بدأت معرفتكم بالرئيس صدام حسين؟
- في عام 1982 استطعت إجراء عملية جراحية لإعادة ذراع مهندس مجري كانت قد قُطعت في موقع عمل، وكانت أول عملية ناجحة لإعادة كف مقطوع في الشرق الأوسط، فأرسل الرئيس الراحل لي لتكريمي.

¶ صدام ما زال مثيراً للجدل في أوساط الساسة والشارع العربي.. ما تقيمك له كرئيس وسياسي؟
- توجهات الكثيرين بشأن الحكم على صدام تتخذ مسارين متناقضين تماماً، وكلاهما بعيد عن الآخر بصورة واضحة، فإما ديكتاتور مستبد أو زعيم عظيم، وهذا يعتمد على الطريقة التي يرى بها الشخص القضية، فمن يعيش في الطابق المائة لن يرى الشارع الذي أمامه كشخص يعيش بالطابق الأرضي، وكلٌّ يحكم على حسب رؤيته، فصدام زعيم عربي عظيم وهو نفس الشخص الديكتاتور المستبد الظالم، فكلا الطرفين صحيح ولكن من وجهة نظره، ونقطة الالتقاء تكمن في ذكاء الطرفين وتفهم كل منهما لوجهة نظر الآخر حتى لا يقع الصدام في وجهات النظر، ولا بد أن يعترف الجميع بأن الحقيقة تقع بين الطرفين.
وقد عايشت عدة مراحل في تاريخ العراق، فعاصرت الملكية ثم الانقلاب عليها، ومشاهد قتل العائلة المالكة ما زالت محفورة في ذاكرتي، ثم الفترة التي تلتها ثم فترة حكم صدام حسين، وتجربتي سمحت لي بأن أعرف جيداً أن كل شخص له طريقة تفكيره، وربما يفوق جامع القمامة شخصاً مسؤولا في ذكائه، والمقصود من ذلك أن لكل أمر جوانبه التي يجب علينا مراعاتها.

¶ لما نجد هذا الاختلاف الواسع حول الحكم على صدام حسين؟
- العرب بصورة عامة لم يستوعبوا جيداً التجارب السابقة في تاريخهم، فلا بد أن يعي كل فرد دقائق الأمور وأن يستوعبها بالصورة التي تمكنه من أن يحكم على الوضع الحالي ويخطط لمستقبله، والكراهية تعمي المنطق، ومن يحكم على صدام حسين على أنه جيد لا بد أن يسوق الدلائل، وكذلك على النقيض من يقول إنه ديكتاتور يجب أن يسوق الدلائل، فلا يجب أن نكتفي بالسماع لبناء مواقف.
ومن الكلمات التي سمعتها شخصياً من صدام حسين وأذكرها جيداً قوله «أضطر أحياناً لأخذ قرارات أعلم جيداً أنها خطأ، ولكنها تظل أفضل الخيارات المتاحة، وغيرها يمكن أن يتسبب في كارثة»، فالأمر له نواحٍ متعددة لا بد أن ينظر لها.

مواصفات الرئيس الراحل
¶ كنت قريباً من صدام حسين بالشكل الكافي الذي يمكنك تحديد أبرز مواصفات شخصيته.. حدثنا عنها.
- من أبرز مواصفات صدام التي لمستها بصورة شخصية أن الرجل يؤمن إيماناً لا لبس فيه بقوة العرب إن اتحدوا، فيمكن أن تشكل هذه الدول أكبر قوة في العالم إن اتحدت، فالقومية العربية تأتي في نفس صدام بعد معتقده الديني وإيمانه بالله سبحانه وتعالى، ولا أحد يمكن أن يشكك في وطنية هذا الرئيس.
والرئيس الراحل كان شخصية عجيبة، فرغم الإعدامات التي اشتهر بها والأوامر المتسرعة التي أدت إلى نتائج كارثية، لكنه نفس الشخص الذي لما رأى طفلا من أسرة فقيرة محروقاً وشوه وجهه، فانهمر في البكاء وطلب مني عمل عملية له، وقد حدث بالفعل.
أما فيما يخص ضرب صدام حسين للأكراد، فأستطيع أن أؤكد أن الرئيس الراحل كان محباً للشعب الكردي، وهذا أمر مؤكد، ولكنه كان يعتبر مسعود برزاني عميلا للأميركان وإيران، وكان ينظر لطالباني على أنه عميل لإسرائيل، وقد سمعتها منه مراراً أن الأكراد في جانب، وهذان الاثنان في جانب آخر، فهما من دمروا الشعب الكردي من وجهة نظر صدام حسين، وما حدث في الدجيل فهو محاولة اغتيال، فهل يوجد رئيس يقع في محاولة للاغتيال إلا ويتخذ خطوات قوية.

أخطاء كارثية
¶ ما أبرز أخطاء صدام حسين من وجهة نظرك؟
- صدام حسين لديه أخطاء كبيرة وكثيرة، وأكبر خطأ وقع فيه الرئيس الراحل هو احتلاله للكويت، فعلى الصعيد الشخصي يمكن أن تستفز إنساناً، ولكن هذا الأمر غير مقبول بالنسبة لسياسي، فقراره متعلق بدولة بأكملها، والمبررات كما قدمها صدام اقتصادية، فقد تضرر الاقتصاد العراقي بصورة كبيرة بعد حرب إيران وهبوط أسعار النفط، واعتبر صدام أن الكويت سبباً في ذلك.

¶ هل كان لأحد من المحيطين بصدام دوراً في دفعه لحرب الكويت؟
- مَن يعرف الرئيس الراحل يعلم جيداً أن الرجل ليس من السهل اقتياده، وكان هناك نوع من التحريض، ومنه ما كان من رئيس دولة وهذا أعلمه جيداً، ولكني لا أفضل أن أذكر اسمه، ولعب هذا الشخص دوراً كبيراً في دفع صدام لهذه الحرب.
صدام حسين لم يكن يليق به دور السياسي، فهو لا يعرف المنطقة الرمادية في الأمور، فالرجل يليق به أن يكون قائداً حربياً أكثر من كونه رئيس دولة، ولا أظن أن الرئيس الراحل يمكن أن يُكرر كقائد عربي، ومن الصعب أن تجد له شبيهاً، ولكنه لسوء الحظ ارتقى منصباً سياسياً رفيعاً.

أقارب صدام حسين
¶ «عدي» و«قصي» وحسين كامل زوج رغد.. كيف ترى دورهم في النظام؟
- من أبرز أخطاء صدام حسين وضع أقاربه في مناصب هامة بالدولة، الكثير من العوامل الأساسية للكوارث التي لحقت بالعراق كان سببها الأقارب، وقد حضرت الكثير من الوقائع التي تثبت خطأ هذا التوجه، وكان الرئيس الراحل يود من هذا الأمر أن يحميهم من الانتقاد، ولكنه لم ينظر لما قد يسببونه من مشكلات، ومن بين أكثرهم خطورة على نظام صدام وعلى العراق ككل حسين كامل، وزير التصنيع العراقي الأسبق، وزوج رغد صدام حسين، وعدي وقصي ابناه، وسكرتيره الخاص عبدحمود.

¶ هل تعمد عدي صدام حسين إهانة كاظم الساهر بعدما ذاع صيته كما ذكرت بعض الروايات؟
- الإشاعات المحيطة بعدي وقصي صدام حسين كثيرة، ولكنني لا يمكن أن أنكر أنهما أساءا للعراق وللمناصب التي احتلاها، فلم يكونا جديرين بها، خاصةً عدي الذي كان يسعى دائماً لفرض هيمنته على الوزراء وكبار المسؤولين سعياً منه لإذلالهم، والأمر لا يتعلق بشخص بعينه، فالدائرة تتسع، وعلى المستوى الشخصي أرسل لي الساعة الثالثة صباحاً من أجل أمر تافه، ولكن المقصود من الاستدعاء إظهار قدرته على إحضاري في أي وقت، وفعل ذلك مع كل من يرى احتراماً من والده لهم.

¶ إلى أي درجة كنت قريباً من صدام ليحاول عدي إذلالك كما تقول؟
- الرئيس الراحل كان يحترمني بشكل كبير، ومما قاله لما سُئل: «لما لا تنصب الدكتور علاء وزيراً للصحة» قال «الدكتور علاء بالنسبة لي أكبر من رئيس وزارة، فكيف أنصبه وزير»، ولكن الأمر الشخصي لا علاقة له بحكمنا عليه كحاكم، وعلى أبنائه كساسة في نظامه.


مشهد الإعدام
¶ كنت طبيباً لصدام لأكثر من 20 عاماً.. كيف رأيت مشهد الإعدام؟
- صدام حسين شخص شجاع لا جدال في هذا الأمر، فمن الصعب أن تجد شخصاً في شجاعته.. مشهد إعدامه لم يكن مستغرباً بالنسبة لي، ومما سمعته من الرئيس الراحل قوله: (أتمنى أن أموت واقفاً)، وقالها لأعضاء القيادة يوماً ما في اجتماع بحضوري (أي إنسان يختار أن يكون قائداً لا بد أن يتحمل كل الآلام، سواء مرض أو كسر، فلا بد أن تكون أمنيتكم في الحياة أن تموتوا واقفين على أرجلكم).
صدام كان مهيأ نفسه جيداً لموقف الإعدام أو الموت، فمشهد الإعدام ليس لشخص عادي مقبل على الموت، فصوته سليم يناقش الحاضرين ويتحدث بكل ثقة وقوة.

¶ هل يستحق الإعدام؟
- صدام حسين قدم للعراق ما يصعب على أي زعيم بعده أن يقدمه، فالتقدم العلمي في الكثير من المجالات كالطب والهندسة، إضافة إلى حقوق المرأة وغيرها، يصعب أن تحقق مجدداً، ولكنه في الوقت نفسه ارتكب أخطاء كارثية، ولا يمكننا الحكم على صدام إن كان يستحق الإعدام من عدمه، فهذا أمر متروك للعدالة والتاريخ.

¶ ما الرسالة التي أرادها الأميركان من مشهد الإعدام؟
- مشهد إعدام صدام حسين فيه إذلال لكل العرب والمسلمين، وهو موجه في المقام الأول لقادة الدول العربية، فإعدام شخص في أول أيام العيد أمر سيئ للغاية، والأسلوب كان موجهاً لكل العرب. الكثير من الأصدقاء الذين أعرفهم بصورة جيدة، والذين عوقبوا من صدام، ومنهم من هربوا خارج العراق، وآخرون ضباط كبار في الجيش العراقي، لما رأوا مشهد الإعدام قالوا إن كل ما في قلبهم من كره تجاه الرئيس الراحل انتهى تماماً بمجرد رؤية مشهد الإعدام.

¶ البعض يقول بأن هتافات صدام حسين على منصة الإعدام كانت لكسب تعاطف الناس ومحاولة لإيهام الجميع بأنه المدافع عن القضية الفلسطينية، ما قولكم؟
- هتافات صدام للأمة العربية وفلسطين وقت إعدامه لم تكن لحظية أو محاولة لإضفاء موقف لم يكن يمتلكه، فصدام شخص عروبي إلى أبعد حد، وأذكر أنه قال لي يوماً: «أنظرُ إلى قضية احتلال فلسطين كمن اعتدى على شرف ابنتي، ويستحيل عليّ أن أنساه أو أتجاوزه»، وأعلم جيداً أن إعدام صدام كان نتيجة حتمية لضربه الأراضي المحتلة بالصواريخ.

¶ هل أنت مع المؤمنين بنظرية المؤامرة فيما يحدث بالوطن العربي؟
- لا يمكن إخفاء نظرية المؤامرة في دفع صدام لخوض حرب الكويت، فمن المحيطين به ومن خارج النظام أيضاً من زينوا له هذا الأمر بشتى الصور، ومن يتأمل ما يصير بالوطن العربي بصورة عامة لا يمكن أن يرى ما يحدث على أنه تتابع طبيعي للأحداث، دون دخول أيدٍ خفية، فالأمر ليس بريئاً تماماً، ومن يضفي صفة البراءة على كل هذه الأحداث هو شخص لا يفقه شيئاً، والسبب معلوم للجميع، وهي سلطة الاحتلال في فلسطين التي تتلاعب بكل المفاتيح من أجل صالحها.

سقوط بغداد
¶ متى كان آخر لقاء بالرئيس الراحل، ولما تركت العراق؟
- آخر مرة رأيت فيها صدام حسين كانت قبل أسبوعين من سقوط بغداد، أما خروجي من العراق كان بعد شهرين من دخول الأميركان للعاصمة العراقية، والسبب ما تعرضت له من تفتيش أكثر من مرة داخل الدولة من قبل القوات الأجنبية، ما أشعرني بالإهانة وقررت مغادرة البلاد.

¶ البعض قال: إن صدام لطم خديه لما علم بسقوط بغداد، هل هذا صحيح؟
- وفقاً لصديق عسكري مرافق لصدام، وكان مع الرئيس الراحل حتى اللحظات الأخيرة التي سقطت فيها العاصمة، وأمر صدام وقتها كل منهم أن يأخذ طريقه للهرب بالأسلوب الذي يراه مناسباً، قال لي حين سألته «الرئيس العراقي الراحل كان متماسكاً حتى اللحظة الأخيرة، فلم تظهر عليه أي علامات تأثر، حتى إنه أمر عدي وقصي بأن يبحثا عن طريقة للهرب بعيداً عنه».

¶ هل وقعت خيانات في الجيش العراقي تسببت في سقوط بغداد؟
- الجيش العراقي والعشائر وحزب البعث لو كانوا متماسكين ما كان للقوات الأجنبية أن تدخل بغداد بأي حال من الأحوال، فسقوط العاصمة كان فيه خيانات واسعة.

¶ كشفت بعض التحقيقات عن استعمال الأميركان أسلحة غريبة في العراق، هل لاحظت هذا الأمر بصفتك طبيب؟
- من المؤكد لي أن الأميركان استعملوا أسلحة غريبة في حربهم على العراق، وأنا أحد الشهود على هذا الأمر، فقد كنت مقيماً بالقرب من المطار، ورأيت بنفسي أشجاراً محترقة الأغصان، ولكن أفرعها لم تتأذ، ورأيت جنوداً ماتوا حرقاً ولكن ملابسهم ظلت على حالها، وبقايا جثث داخل ملابس، منوهاً إلى أنه تأثير لأسلحة غريبة.

مستقبل العراق
¶ هل كان أفضل للعراق لو بقي صدام؟
- يصعب علينا الحكم فيما كان أفضل بالنسبة للعراق، بقاء صدام أو رحيله، ولكننا لا بد أن ندرك أن العرب على أصعدة الفرد والمجتمع والحكومات لو استفادوا حسب مواقعهم من أخطاء الماضي لكان الوضع مختلفاً تماماً، ولا يمكن لدولة عربية أن تتخيل أن مصيرها بعيد عن أقرانها، فالوطن العربي جسد واحد، إن قطع ذراع به فلن يكون سوياً بأي حال.
¶ كيف ترى مستقبل العراق؟
- لا أرى مستقبلا قوياً للعراق، حتى وإن افترضنا عودة للدولة وتوافقاً بين القوى المتناحرة، فلن تكون عودة العراق قبل 30 إلى 40 عاماً، فالمشكلة في العراق ليست طائفية نهائياً، فالقضية سياسية بالدرجة الأولى ألبسها الساسة زيَّ الطائفية من أجل المزيد من الحشد لصالحهم، واختاروا الطائفية لأن الجهل في العراق متفشٍّ، وابن رشد يقول إن أسرع طريقة وأنجح وسيلة للسيطرة على الناس هي عن طريق الدين، خاصةً إن كان الشخص جاهلا، فالأمر أيسر وأسرع.
¶ هل تتوقع سقوطاً قريباً لتنظيم الدولة؟
- لا سقوط لتنظيم الدولة (داعش) إن حققت أميركا وسلطة الاحتلال في فلسطين الأهداف التي تريدها، ولا أدري ما المصالح المشتركة بين هذا الثلاثي، ولكن الناظر لتوازنات المنطقة بعين المنطق يقول إن المستفيد الوحيد من كل ما يحدث في بلادنا هو سلطة الاحتلال في فلسطين.
لا بد أن يستفيد العراقيون من ماضيهم وتجاربهم التاريخية، أما أن يستمر إهمال الماضي وكأنه لم يحدث فهو خطأ كبير، حتى أخطاء وميزات الرئيس الراحل صدام حسين لا بد أن يستفيد منها العراقيون، فمستقبل العراق أهم من صدام، ولا أهمية للحكم على تجربة الرئيس الراحل بقدر ما هو هام جداً أن نستفيد من التجربة بكل ما تحمله.
أشرف عثمان
أشرف عثمان
Admin
Admin

عدد المساهمات : 716
تاريخ التسجيل : 29/01/2016

https://repair.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى